نظر بر قدم، سفر در وطن، خلوت در انجمن
بیان موضوعات و اندیشه های عرفانی از سلسله زنجیر رهروان طریق نعمت اللهی صفیعلی شاهی سعادتی
نظر بر قدم، سفر در وطن، خلوت در انجمن
بیان موضوعات و اندیشه های عرفانی از سلسله زنجیر رهروان طریق نعمت اللهی صفیعلی شاهی سعادتی
۵ - چهل حدیث و کلمات قصار
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
صلوات چهارده معصوم محی الدین ابن عربی رضوان الله تعالی علیه
بسم الله الرّحمن الرّحیم
الحَمدُ لِلّهِ ربِّ العالمینَ حَمداً أزلیّاً بِأبَدِیِّتِهِ و أبدیّاً بأزلیَّتِه ، سرمَداً بإطلاقِهِ، مُتجَلِّیاً مَرایا آفاقِه ، حمدَ الحامِدینَ دَهرَ الدّاهِرین.
صَلَواتُ اللهِ و ملائِکتِه و حَمَلةِ عَرشِهِ و جَمیعِ خَلقِه مِنْ أرضِهِ و سَمائِهِ علی سیِّدِنا و نبیِّنا أصْلِ الوُجُودِ و عینِ الشّاهِدِ وَ المَشْهود ، أوَّلِ الأوائلِ و أدَلِّ الدّلائل و مَبْدءِ الأنوارِ الأزَلیِّ و مُنتَهَی العُروج الکَمالی ، غایة الغایات ، المتعین بالنِّشآت ، أبِ الأکوان بفاعِلیّة و أمِّ الإمکان بقابلیّة ، المثل الأعلی الإلهی ، هَیُولی العَوالِمِ الغَیْرِ المُتَناهِی ، روحُِ الأرواح و نور الأشْباحِ ، فالق إصباحِ الغَیب، دافِع ظُلْمة الرَّیْبِ ، مُحتَدِ التِّسعة و التِّسعین ، رحمةً للعالمین ، سَیِّدِنا فی الوُجود، صاحبِ لواء الحَمدِ و المَقامِ المَحمُودِ ، المُبَرقَعِ بالِعماء ، حبیبِ الله ، محمَّدٍ المصطفی ، صَلَّی اللهُ علَیه و سلّم.
و علیٍّ سِرُّ الأسرارِ و مَشرِقِ الأنوارِ ، المُهندِسِ فی الغُیُوبِ اللّاهوتِیَّة ، السّیّاحِ فی الفیافِی الجَبَروتیَّة ، المُصّوِّر لِلهَیولَی الملکوتیَّة ، اَلوالی للولایةِ النّاسوتیّة ، أُنمُوذِجِ الواقِعِ ، و شَخصِ الإطْلاقِ المُنْطَبِعِ فی مَرایا الأنفُسِ و الآفاقِ ، سرِّ الأنبیاء و المرسلینَ ، سیّدِ الأوصیاء و الصّدیقین ، صورة الأمانة الإلهیّة ، مادةِ العلومِ الغیرِ المُتناهیةِ ، الظّاهرِ بالبرهانِ ، الباطنِ بالقَدْرِ و الشّأنِ ، بِسْمَلَةِ کتابِ الموجودِ ، فاتحة مصحفِ الوجودِ ، حقیقة النقطةِ البائیّة ، المتحقّقِ بالمراتبِ الإنسانیّة ، حَیدَرِ آجام الإبداعِ ، الکرّار فی معارکِ الإختراع ، السّرِ الجلیّ و النّجم الثّاقبِ ،علیِّ بن أبی طالب ، علیه الصّلوةُ و السّلام.
و علَی الجوهرةِ القُدسیَّة فی تعیُّنِ الإنسیّة ، صورةِ النَّفسِ الکُلیّةِ ، جوادِ العالمِ العَقلیّةِ ، بِضعَةِ الحَقیقةِ النَّبویّةِ ، مطلع الأنوارِ العلویّةِ ، عینِ عیونِ الأسرارِ الفاطمیّة ، النّاجیةِ المُنجیّةِ لِمُحبّیها عن النّار ، ثمرة شَجَرة الیقین ، سیدة نساء العالمین ، المعروفة بالقَدْر ، المجهولةِ بِالْقَبرِ ، قُرّةِ عین الرَّسولِ ، الزَّهراءِ البتول ، علیها الصّلوة و السّلام.
و علی الثّانی مِن شروطِ لاإلهَ إلّا الله ، رَیحانةِ مُحمَّدٍ رَسولِ اللهِ ،رابِعُ الخَمسةِ العبائیَّةِ ، عارفِ الأسرارِ العِمائیَّه ، مَوضِعِ سِرِّ الرَّسولِ ، حاوی کلیّاتِ الأصولِ ، حافظِ الدّین ، و عَیبَة العِلْمِ ، و مَعْدَن الفضائل ، و بابِ السِّلمِ ، و کَهْفِ المَعارِفِ ، و عَین الشّهودِ ، رُوح المَراتِبِ و قَلْبِ الوُجودِ ، فِهْرِسِ العلومِ اللّدُنّی ، لؤلؤِ صَدَفِ أنتَ مِنّی ، النّور اللّامعُ مِن شجرةِ الأیمَنِ ، جامِعِ الکمالَیْنِ ، أبی محمّدٍ الحسنِ ، علیه الصّلوةُ و السّلامُ.
و عَلی المُتَوَحِّدِ بِالهِمَّة العُلیا ، المُتَوَسِّدِ بِالشُّهُودِ و الرِّضا ، مَرکَزِ عالَمِ الوُجودِ ، سِرُّ الواجِدِ و المَوجودِ ، شَخصِ العرفانِ ، عَینِ العیانِ ، نور الله و سِرِّه الأتَمِّ ، المُتَحقِّق بالکَمالِ الأعظَمِ ، نُقطَةِ دائرةِ الأزلِ و الأبَدِ ، المُتَشَخِّصِ بألِفِ الأحَدِ ، فاتِحة کِتابِ الشهادة ، والی وِلایة السِیادة ، الاحدیة الجَمع الوُجودی ، الحَقیقِة الکُلیَّة الشُّهُودی ، کَهفِ الإمامةِ ، صاحِبِ العَلامةِ ، کَفیلِ الدّینِ ، الوارِثِ لِخُصُوصیّاتِ سَیِّدِ المُرسَلینَ ، الخارجِ عَن مُحیطِ الأیْنِ و الوُجُودِ ، إنسانِ العَینِ ، ُلغَزِ الإنشاء ، مَضْمونِ الإبداعِ ، مُذَوِّقِ الأذواقِ و مُشَوِّقِ الأشْواقِ ، مَطلَبِ المُحبّین و مَقصَدِ العُشّاق ، المُقدَّسِ عَن کُلِّ الشَّین ، أبی عبدالله الحسین صلواتُ الله و سلامُهُ علیه.
و عَلی آدمِ أهْلِ البَیتِ ، المُنَزّهِ عن کَیْت و ما کَیت ، روحِ جَسَد الإمامةِ ، شَمسِ الشّهامة ، مَضمونِ کِتابِ الإبداعِ ، حَلٍّ تَعْمیَة الإختِراعِ ، سِرِّ اللهِ فی الوُجودِ ، إنسانِ عَیْنِ الشُّهودِ ، خازِنِ کُنُوزِ الغَیبِ ، مَطلَعِ نورِ الإیمانِ ، کاشِفِ مستورِ العِرفانِ ، الحُجَّةِ القاطِعَة ، و الدُّرَّةِ اللّامِعَة ، ثَمَرةِ شَجَرةِ طوبی القُدسیّة ، أزل الغَیبِ و أبدِ الشّهادةِ ، السِّر الکُّلِّ فی سِرِّ العبادة ، وتَدِ الأوتادِ و زَیْنِ العبادِ ، إمام العالمین و مَجمعِ البَحرَین ،زَیْن العابدینَ علیِّ بن الحسین علیهِ السلام.
و علی باقرِ العلومِ ، شخصِ العِلمِ و المعلومِ ، ناطقةِ الوجودِ ، ضرغامِ آجامِ المعارِفِ ، المُنکشِفِ لِکُلِّ کاشفِ ، الحیاةِ السّاریَةِ فی المجارِی ، النُّورِ المُنبَسِطِ علی الدُّراری ، حافظِ معارجِ الیقینِ ، وارثِ علومِ المُرسَلینِ ، حقیقةِ الحقائقِ الظُّهوریَّةِ ، دَقیقةِ الدّقائق النُّوریَّةِ ، الفُلکِ الجاریَّة فی اللُّجَجِ الغامرَةِ ، المُحیطِ عِلمُهُ بِالزُّبُرِ الغابِرَةِ ، النَّباء العَظیمِ و الصِّراطِ المُستَقیمِ ، المُستَنَدِ لِکُلِّ وَلیٍّ ، مُحَمَّد بنِ عَلیٍّ علیه السلام.
و علی اُستادِ العالَمِ و سَنَدِ الوجودِ ، مُرتَقی المَعارِجِ و مُنتَهَی الصُّعُودِ ، البَحرِ المَوّاجِ الأزَلی ، و السِّراجِ الوَهّاجِ الأبَدی ، ناقِدِ خَزائِنِ المعارفِ و العلومِ ، مَحتدِ العقولِ و نهایة الفُهُومِ ، عالِمِ الأسماء ، دلیلِ طُرُق السَّماءِ ، الکَونِ الجامِعِ الحقیقی ، و العُروةِ الوُثقی الوَثیقی ، بَرزَخِ البرازخ و جامِعِ الأضداد ، نورِ اللهِ بِالهِدایة و الإرشاد ،المُستَمِعِ القرآنِ مِن قائِلِهِ ، الکاشِفِ لأسرارِهِ و مَسائِلِهِ ، مَطلَع شَمسِ الأبَدِ ، جَعفر بن محمَّد ، علیه صلوات الله المَلِکِ الأحَد.
و علی شَجَرَةِ الطُّورِ ، و الکتابِ المَسطُورِ ، و البَیتِ المَعمورِ ، و السِّرِ المَستورِ ، و آیةِ النُّور ، کَلیم أیمَنِ الإمامة ، مَنشأِ الشَّرَفِ و الکَرامةِ ، نُور مِصباحِ الأرواح ، جَلاء زُجاجةِ الأشباحِ ، ماء التَّخمیرِ الأربعینَ ، غایةِ مِعراجِ الیَقین ، إکسیرِ فِلِزّاتِ العُرفاء ، مِعیارِ نُقُودِ الأصفِیاءِ ، مَرکَز الأئمَّة العَلَویَّة ، مَحوَرِ الفَلَکِ المُصطَفَویّة ، الآمِرِ للصُّوَرِ و الأشکال بِقَبول الإصطِبارِ و الإنتِقال ، النُّور الأنور،موسَی بن جعفرٍ ، علیه صلوات الله العَلیِّ الأکبر.
و عَلَی سِرِّ الإلهی و الرّائی لِلحقائق کَما هی ، النُّورِ اللّاهُوتی ، و الإنسانِ الجَبَروتی ،و الأصلِ المَلَکوتی ، و العالِمِ النّاسوتی ، مِصداقِ العِلمِ المُطلَقِ ، و الشّاهدِ الغَیبی المَحَقَّق ، روحِ الأرواح ، حیوة الأشباحِ ، هِندِسَةِالمَوجودِ ، التّیّارِ فی نَشأت الوُجودِ ، کَهفِ النُّفوسِ القُدسیّةِ ، غَوثِ الأقطاب الإنسیَّةِ ، الحُجَّةِ القاطِعَة الرَّبانیَّة ، مُحَقِّقِ الحَقائِقِ الإمکانِیَّة ، أزَلِ الأبَدیّاتِ و أبَدِ الأزَلیّاتِ ، الکَنزِ الغَیبی و الکتابِ اللّارَیبی ، قُرآنِ المُجمَلاتِ الأحَدیّةِ ،فُرقانِ المفصَّلاتِ الواحدیّةِ ، أمِّ الوَری ،بدرِ الدُّجی ، علیِّ بن موسَی الرِّضا ، علیه و علی آبائهِ الصَّلواةُ و السَّلام.
و عَلی بابِ اللهِ المَفتوحِ و کتابِهِ المَشروحِ ، ماهیَّةِ الماهِیّاتِ ،مُطلَقِ المُقَیَّداتِ ، سِرِّ السِّریّات المَوجودِ فی ظِلِّ اللهِ المَمدود ،المُنطَبِعِ فی مِرآتِ العِرفانِ ، المُنقَطِعِ مِن نَیلِهِ حَبلِ الوُجدانِ ، غَوّاصِ بَحرِ القِدَم ، مَهبِط الفَضلِ و الکَرَمِ ، حامِلِ سِرِّ الرَّسولِ ، مُهَندِس الأرواحِ و العُقولِ ، أدیبِ مَعلَمَةِ الأسماء و الشُّئون ، قَهرَمانِ الکافِ و النّونِ ، غایةِ الظُهورِ و الإیجاد ، مُحَمَّدِ بنِ علیٍّ الجواد ، علیهِ الصَّلوةُ و السَّلام.
و علی الدّاعی إلی الحَقِّ ،أمینِ الله علی الخَلق ، لِسانِ الصِّدق ، بابِ السِّلمِ ، أصلِ المعارفِ و عَینِ مَنبَتِ العِلمِ ، مُنجی أربابِ المُعاداتِ ، مُنقِذِ أصحابِ الضَّلالاتِ و البِدَعاتِ ، عَینِ الإبداعِ ، اُنموذَجِ أصلِ الإختِراع ، مُهجَةِ الکَونَینِ و مَحجَةِ الثِّقلَین ، مِفتاحِ خزائِنِ الوُجوب ، حافِظِ مَکامِنِ الغُیوبِ ، طَیّارِ جَوِّ الأزَل و الأبَد ، علیِّ بن محمَّدٍ، صلوات الله علیه.
و علی البَحرِ الزّاخِرِ، زَینِ المَفاخِرِ، الشّاهِدِ لأربابِ الشُّهودِ ، الحُجَّةِ علی ذَوی الجُحُودِ ، مُعَرِّفِ حُدُودِ حقائِقِ الرَّبانیَّةِ ، مُنَوِّعِ أجناسِ العالَمِ السُّبحانیّة ، عَنقاء قاف القِدَم ، العالی عَن مَرقاة الهِمَمِ ، وِعاءِ الأمانةِ ،مُحیط الإمامةِ ، مَطلَع الأنوارِ المُصطَفَوی ، الحَسَن بن علیِّ العَسکری ، علیه صلوات الله المَلِکِ الأکبر.
و عَلَی سِرِ الأسرارِ العَلیَّة و خَفیَّ الأرواحِ القُدسِیَّةِ ، مِعراجِ العُقُولِ ، مَوصِلِ الأصولِ ، قُطبِ رِحَی الوُجودِ ، مَرکَزِ دایِرَةِ الشُّهودِ ، کَمالِ النَّشأةِ و مَنشَأِ الکَمالِ ، جَمالِ الجَمیع و مَجمَع الجَمال، الوُجودِ المَعلومِ و العِلمِ الوجودِ، المائِلِ نَحوَهُ الثّابِتِ فی الوُلُودِ ، المُحاذی لِلمرآتِ المُصطَفَویّةِ ، المُتَحَقِّقِ بِالأسرارِ المُرتَضَویّةِ ، المُتَرَشِّحِ بالأنوارِ الإلهیّةِ ، المُربّی بالأستارِ الرُّبوبیَّةِ ، فَیّاضِ الحَقائِقِ بِوُجُودِه ِ، قَسّامِ الدّقایقِ بِشُهودِهِ ، الإسمِ الأعظَم الإلهی ، الحاوی للنَّشآتِ الغَیرِ المُتناهی ، غَوّاص الیَمِّ الرَّحمانیَّةِ ، مُسلِکِ الآلاءِ الرَّحیمیَّةِ ، طُورِ تَجلّی اللّاهوتیَّةِ ، نارِ شَجَرَةِ النّاسوتیَّةِ ، نامُوسِ اللهِ الأکبَرِ، غایةِ البَشَرِ، أبی الوَقتِ ، مَولَی الزَّمانِ ،الّذی هُوَ لِلحَقِّ أمانٌ ، ناظِمِ مَناظِمِ السِّرِ و العَلَنِ ، أبی القاسِمِ مُحَمَّدِ بن الحَسَن ، علیه الصَّلوة و السّلام.
اللهم إنّی اُشهِدُکَ أنَّ هؤُلاءِ أهلَ بیتِ الرِّسالةِ ، و مُختَلفِ المَلائِکَةِ و مَهبِطَ الوَحیِ و خُزّانَ العِلمِ و مُنتَهَی الحِکمَةِ و مَعادِنَ الرَّحمَةِ و اُصولَ الکَرَمِ و قادَةَ الاُمَمِ و عَناصِرَ الأبرارِ و دَعائِمَ الأخیارِ و أبوابَ الإیمانِ و أصفیاءَالرَّحمن، و سُلالةَ خِیَرَةِ النَّبیّینَ و خُلاصَةَ عِترَةَ صِفوَةِ المُرسَلینَ ، صلوات اللهِ و سلامُهُ علیه و علیهم أجمعین.
--------------------------------------------
--------------------------------------------
چهل حدیث
قال امام علیه السلام: الدُّنْیا سِنَةٌ، وَ الاَّْخِرَةُ یَقْظَةٌ، وَ نَحْنُ بَیْنَهُما أضْغاثُ احْلامِ.
دنیا همچون نیمه خوابی است و آخرت چون بیداری . و ما در میان این دو . در خواب پریشانیم.
تنبیه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام: ص ۳۴۳، س ۲۰
-----------------------------
دومین حدیث از فرمایشات حضرت امام رضا علیه السلام
- امالى طوسى. شیخ مفید از عمر بن محمد ... از حضرت رضا علیه السلام از اجداد گرامیش از امیر مؤمنان از رسول خدا صلوات اله علیهم اجمعین که خداوند متعال میفرماید. اى فرزندان آدم. همه شما گمراه هستید مگر آنکه من هدایت کرده باشم و همه شما فقیر و مستمندید مگر آن کس که من بىنیازش کرده باشم و همه شما در هلاکت هستید مگر آنکه من نجات دهم پس از من درخواست نمائید تا کفایت امور شما را بنمایم و شما را براه رشد و صلاح
راهنمائى کنم. بعضى از بندگان مؤمن هستند که جز فقر و فاقه صلاح آنها نیست که اگر ثروت داشته باشد فاسدش خواهد کرد. و بعضى از بندگان مؤمن صلاح و خیرش در صحت است که اگر مریضش کنم موجب فساد عقیده و ایمانش خواهد شد. و بعضى از بندگان هستند که در عبادت و شبزنده دارى کوشش فراوانى مینماید ولى گاهى از شبها من کسالت و سنگینى برایش مى آورم بطورى که تا صبح میخوابد و از عبادت و نماز شب محروم مى شود هنگامى که از خواب بیدار مى شود خود را ملامت نموده و از خودش بدش مى آید و بر بى توفیقى خود میگرید و اگر همان طورى که می خواهد هر شب عبادت خود را انجام دهد مبتلا بمرض عجب و خودپسندى مى شود و همین عجب و خشنودى از خویش موجب هلاکتش میگردد و خیال می کند که با این عبادتش از همه عبادت کنندگان برتر است و با این کوشش و شبزنده دارى حق عبادت الهى را انجام داده و هیچ گونه تقصیر و کوتاهى ندارد و این حالت خطرناک موجب بعد و دورى او از درگاه من خواهد شد و در عین حال او تصور می کند که بمن نزدیک و مقرب درگاه من شده است.
هان مبادا که بندهگان فقط اتکاء و اعتماد به اعمال خود داشته باشند گرچه داراى اعمال حسنه باشند. و مبادا که گنهکاران از رحمت و بخشش من ناامید شوند گرچه گناه فراوان داشته باشند.
بحار الأنوار- ترجمه جلد 67 و 68 / ترجمه موسوى همدانى، ج2، ص: 146
-----------------------------
مشکاة الأنوار / ترجمه هوشمند و محمدى، متن، ص: 509
-----------------------------
امام صادق علیه السّلام به مردى فرمود: دینت را محکم و استوار کن همان طور که اهل دنیا دنیایشان را محکم مى کنند، زیرا دنیا شاهدى است که به وسیله آن نهان آخرت شناخته مى شود، همیشه به (وسیله نعم) دنیا آخرت را بشناس و با نظر عبرت به آن توجّه کن
مشکاة الأنوار / ترجمه هوشمند و محمدى، متن، ص: 513
-----------------------------
- جبرئیل علیه السّلام نزد رسول خدا صلّى اللَّه علیه و آله آمد و عرض کرد: اى رسول خدا! خداوند مرا فرستاده تا هدیه اى به تو بدهم که تاکنون به احدى قبل از تو داده نشده، رسول خدا صلّى اللَّه علیه و آله فرمود:
سؤال کردم، آن هدیه چیست؟ گفت: صبر و بهتر از آن، گفتم: بهتر از صبر چیست؟
گفت: قناعت و بهتر از آن، گفتم: بهتر از قناعت چیست؟ گفت: رضا و بهتر از آن، پرسیدم: بهتر از رضا چیست؟ گفت: زهد و بهتر از آن، گفتم: بهتر از زهد چیست؟ گفت:
اخلاص و نیکوتر از آن، پرسیدم: نیکوتر از اخلاص چیست؟ گفت: یقین و پسندیده تر از آن، گفتم: پسندیده تر از یقین چیست؟ گفت: اى رسول خدا، نردبان رسیدن به تمامى آنها توکل بر خدا مى باشد، گفتم: اى جبرئیل، معناى توکل بر خدا چیست؟ گفت: (اول) آنکه: بدانى مخلوق نه ضررى دارد، و نه سودى و نه بخششى دارد و نه منعى، (دوم) آنکه: نا امیدى از خلق را شیوه خود سازى، هر گاه بنده چنین باشد، به کسى جز خدا تکیه نکند، و امید و ترس از غیر خدا ندارد، و بر هیچ کس غیر از خدا طمع نمى بندد، این است معناى توکل.
گفتم: اى جبرئیل، معناى صبر چیست؟ گفت: شکیبایى نمودن در برابر مشکلات و سختیها و تنگدستى، همانند شکیبایى نمودن در مواقع بى نیازى، و شکیبایى در برابر بلا همانند شکیبایى در هنگام سلامت، و هنگام نزول بلا شکایت خالق به مخلوق نبردن.
گفتم: معناى قناعت چیست؟ گفت: خرسند بودن به آنچه از دنیا به دست مى آورد، راضى بودن به اندک، و شکر نمودن نسبت به زیادى ها.
گفتم: پس معناى رضا چیست؟ گفت: انسان خرسند از مولایش خشمگین نمى شود چه دسترسى به دنیا پیدا کند یا دسترسى پیدا ننماید، و به کردار کم از خویش خوشنود نمى گردد.
گفتم: اى جبرئیل! معناى زهد چیست؟ گفت: زاهد آنچه را آفریدگارش دوست دارد مى پسندد، و آنچه در نزد خالق مبغوض است پیش او هم مبغوض است، از حلال دنیا دورى مى کند و توجهى به حرام آن ندارد، زیرا حلالش حساب دارد و حرامش عقاب،
به تمام مسلمانان مهربانى مى کند همان گونه که با خود مهربان است، از پرخورى اجتناب مى ورزد همان گونه که از میته گندیده دورى مى جوید، از زیور و زینت دنیا فاصله مى گیرد همان طور که از آتش فراگیر دور مى شود، آرزوهایش کوتاه است، گویا مرگ در پیش روى اوست.
گفتم: اى جبرئیل، معناى اخلاص چیست؟ گفت: مخلص آن است که از مردم چیزى نخواهد تا آن را بیابد، و هنگامى که یافت راضى شود، و هر گاه چیزى نزد او مانده باشد در راه خدا ببخشد، زیرا هر که از مخلوق چیزى نخواهد به عبودیت خدا اقرار کرده، و هر گاه یافت و راضى شد از خدا هم راضى است، و خداى تبارک و تعالى هم از او راضى است، و چون براى رضاى خدا بخشش کرد به حدّ اعتماد به پروردگار خود رسیده است.
گفتم: معناى یقین چیست؟ گفت: کسى که به یقین رسیده، عملش را براى خدا انجام دهد به گونه اى که گویا او را مى بیند، و اگر او خدا را نمى بیند ولى خدا شاهد بر اوست،
و به یقین بداند که هر چه از غم و شادى مقدرش باشد به او خواهد رسید، و آنچه مقدرش نباشد به او نمى رسد، همه اینها از شاخه هاى توکّل بر خدا و نردبان زهد بود.
مشکاة الأنوار / ترجمه هوشمند و محمدى، متن، ص: 511
-----------------------------
آداب راز ونیاز به درگاه بى نیاز (ترجمه عدة الداعی)، ج1، ص: 91
-----------------------------
امام باقر علیه السلام فرمود: درخواست حاجت از مردم سلب عزت مىکند و حیا را از بین میبرد. و یأس از آنچه در دست مردم است باعث عزت مؤمنین است.
و همین <یأس از خلق> ثروت مهیا و آماده است.
و <طمع> فقر موجود است.
آداب راز ونیاز به درگاه بى نیاز (ترجمه عدة الداعی)، ج1، ص: 91
-----------------------------
روضة الواعظین / ترجمه مهدوى دامغانى، ص: 767
-----------------------------
شایسته فرد مسلمان است که از رفاقت با سه گروه خوددارى نماید: از فرد لاابالى، و از احمق، و از دروغگو. امّا فرد لاابالى، کردار خود را در نظرت بیاراید و مىکوشد که تو مانند او گردى، و در امور دین و آخرتت هیچ گونه کمکى به تو نمىکند، بنا بر این رفاقت با او خلاف حقّ است و موجب سختى دل، و رفت و آمد با او موجب ننگ تو است. امّا احمق: نه تو را به کار خیرى وادار نماید، و نه امیدى هست که در غایت تلاشش شرّى را از تو بگرداند، چه بسا قصد کند که سودت رساند ولى به زیانت اندازد، پس مرگ چنین رفیقى از حیاتش بهتر است، و سکوتش از سخن گفتن شایستهتر، و دوریش به از نزدیکى! و امّا دروغگو: رفاقت با او خالى از هر لذّت و خوشى است، گفتارت را به جمع دیگران ببرد و سخن دیگران را به تو رساند. هر زمان که بافتن داستانى را پایان دهد، داستانى دیگر پردازد، و این رفتار را تا آنجا ادامه دهد که دیگر گفتار راستش نیز باور نشود. میان مردم به ایجاد دشمنى بپردازد و [بذر] کینه در سینهها بکارد. پس تقواى الهى پیشه سازید و مراقب خود باشید.
تحف العقول / ترجمه جعفرى، ص: 187
أصول الکافی / ترجمه کمرهاى، ج5، ص: 353
امام صادق علیه السلام فرمود: هر گاه مؤمن برادر (دینى) خود را تهمت زند، ایمان از دلش سائیده گردد چنانچه نمک در آب.
أصول الکافی / ترجمه کمرهاى، ج5، ص: 343
حضرت امام جعفر صادق علیه السلام فرمودند:
در مقابل خداوند متعال پرهیزکارى داشته باش، و در هر محل و مکانى که مىخواهى سکنى داشته و از هر طائفه و قومى که هستى بوده باش زیرا تقوى حقیقتى است ثابت و با مکان و محیط فرق نمىکند، و آن در همه جا و نزد هر جمعى پسندیده و مطلوب است. و تقوى صفتى است که در آن هر گونه خیر و خوبى و پیشرفت و کمال جمع شده، و آن میزانى است براى مراتب علم و یقین و حکمت و معرفت که هر چه این صفت بیشتر و محکمتر باشد، به همین اندازه یقین و معرفت بیشتر خواهد بود، و آن پایه هر عبادت صحیح و طاعت قبول شده است. و تقوى آبیست که از چشمه معرفت و شناسائى خداى متعال، خارج مىشود و هر قسمتى از علم و یقین محتاج به تقوى است، و تقوى نیازمند است به تصحیح و تکمیل معرفت الهى به وسیله سکون و بر قرار شدن در تحت عظمت و تسلط پروردگار متعال، و توجه به آنکه حکومت و سیطره عظمت پروردگار متعال در همه حال انسان را فرا گرفته است، و هر چه انسان بیشتر به احاطه و آگاهى و قیومیت خداوند عزیز توجه پیدا کرد، موجب زیادى تقوى و سبب محکم بودن آن خواهد بود. پس تقوى اساس و پایه هر حق و حقیقتى است.
مصباح الشریعة / ترجمه مصطفوى، متن، ص: 286
حضرت امام جعفر صادق علیه السلام فرمودند:
صمت و حرف نزدن شعار آن کسانیست که بررسى و رسیدگى کامل کردهاند و در حقائقى که ثابت و محقق است و آن امور و مطالبى که قابل تغییر و تبدیل نیست. در سکوت فوائد و آثارى است:
- کلید هر گونه راحتى و آسایش دنیوى و اخروى است.
- موجب رضا و خوشنودى پروردگار متعال است.
- حساب انسان در روز رستاخیز سبک و آسان مىشود.
- از خطا و لغزش و اشتباه محفوظ مىماند.
- براى شخص جاهل پرده ساتر و براى عالم زینت است.
- با سکوت هوىها و هوسهاى نفسانى قطع مىشود.
- به خاطر سکوت و جلوگیرى از تظاهرات مجاهدت با نفس حاصل مىشود.
- در اثر قطع هوى و مجاهدت با نفس: توجه به روحانیت و عبادات پیدا شده و حلاوت و لذت عبادت فهمیده مىشود.
- سختى قلب و قساوت دل مرتفع مىشود.
- براى نفس عفت و حیاء و پرهیزکارى حاصل مىشود.
- در اثر سکوت: تدبر و تعقل و سپس مروت و مردانگى حاصل مىشود.
- موجب تدبر صحیح و سپس موجب فهم و کیاست و عقل است.
پس تا مجبور و ناچار نشدى، لب به سخن گفتن مگشاى، و زبان فروبند، مخصوصا اگر شنونده اهل و مناسبى که براى خدا و در راه خدا باشد مشاهده نکردى.
مصباح الشریعة / ترجمه مصطفوى، متن، ص: 117
امام محمد باقر علیه السلام فرمودند:
همانا مؤمن کسى است که چون بپسندد، پسندش او را به گناه و باطل نکشد و هر گاه خشم گیرد، خشمش او را از گفتار حق بدر نبرد و آنکه هر گاه توانا شود توانائى وى او را به تعدّى بدان چه حق او نیست نکشاند.
أصول الکافی / ترجمه کمره اى، ج5، ص: 35
امام جعفرصادق علیه السلام فرمودند:
_هر که از حسنه خود شاد گردد و از کردار بد خود بدش آید، مؤمن است.
_شیعه ما، رنگ پریدههایند (از بیم دشمن و از ریاضت)، لب خشک هایند (از روزه)، لاغرهایند (از کم خورى)، آن کسانى که چون شب آید با اندوه از آن استقبال کنند (براى توجه به حق و درک مسئولیتِ خود).
_شیعه ما اهل هدایت، أهل تقوى، أهل خیر، أهل ایمان، أهل فتح و ظفر مىباشند.
_بپرهیز از مردم پست و اراذل، همانا شیعه على کسى است که شکم و فرج پارسا دارد و سخت مىکوشد و براى خالقِ خود کار مىکند و امید ثواب او دارد و از کیفر او مىترسد، هر گاه آنها را دیدى آنانند شیعه جعفر.
_به راستى شیعه على شکم به پشت چسبیده ها (از روزه و ریاضت) و لب خشک ها بودند که اهل رأفت و دانش و بردبارى بودند و به گوشه گیرى شناخته مىشدند، کمک کنید بدان عقیدهاى که دارید، به ورع و اجتهاد.
_همانا مؤمن کسى است که چون خشم گیرد، خشمش او را از حق بدر نبرد و چون بپسندد، پسندش او را به باطل نکشاند و چون توانست بیش از آنچه از او است بر نگیرد.
أصول الکافی / ترجمه کمرهاى، ج5، ص: 33
شانزدهمین حدیث از فرمایشات رسول گرامی اسلام
رسول اکرم حضرت محمد صل الله علیه و آله وسلم فرمودند:
مؤمن چون درختى است که برگ آن نریزد نه در زمستان و نه در تابستان، گفتند: یا رسول اللَّه، آن درخت کدام است؟ فرمود: نخل خرما (یعنى مؤمن همیشه سرسبز و بارور و مورد استفاده است و در یک حال است).
أصول الکافی / ترجمه کمرهاى، ج5، ص: 37
امام جعفر صادق علیه السلام فرمودند:
مرد توانگرى نزد رسول خدا صل الله علیه و آله و سلم آمد که جامه پاکیزه اى داشت و خدمت رسول خدا (ص) نشست، و مرد ندارى آمد که جامه چرکینى داشت و پهلوى آن توانگر نشست، و آن توانگر جامه خود را از زیر زانوهاى او جمع کرد، رسول خدا (ص) به او فرمود: ترسیدى از فقر او چیزى به تو بچسبد؟ گفت: نه، فرمود: ترسیدى از دارائى تو چیزى به او بچسبد؟ گفت: نه، فرمود: ترسیدى جامه تو چرکین شود؟ گفت: نه، فرمود: پس چه تو را واداشت که این کار را کردى؟ در پاسخ گفت:
یا رسول اللَّه! به راستى مرا همنشینى* است که هر زشتى را براى من آرایش مىدهد و هر زیبائى را براى من زشت مىنماید، من نیمى از هر چه دارم به او(مرد فقیر) دادم، پس رسول خدا (ص) به آن مردِ ندار فرمود: آیا مىپذیرى؟ گفت: نه،
آن مرد گفت: براى چه؟ در پاسخ گفت: مىترسم در دل من در آید آنچه در دل تو در آمده است.
*- و آن ابلیس است که بر هر زیبایی لباس زشتی و بر هر زشتی لباس زیبا می پوشاند.
أصول الکافی / ترجمه کمرهاى، ج5، ص: 105
حضرت امام رضا علیه السلام در پاسخ کلام محمدبن ابی نصر که عرض کرد
: قربانت شوم. من دعا مىکنم که خداوند- عز و جل- از روزى حلال خود به من عطا فرماید.
فرمودند: مىدانى روزى حلال چیست؟
محمد بن ابی نصر عرض کرد: قربانت شوم. تا آنجا که مىدانم، کاسبى بىغلوغش را روزى حلال مىشمارند.
حضرت رضا علیه آلاف التحیه والثنا فرمودند: جدم على بن الحسین که صلوات خدا بر او باد مىگفت: روزى حلال، قوت برگزیدگان الهى است. در دعاى خود بگو: «بار خدایا! از روزى واسعت به من عطا کن».
گزیده کافى، ج4، ص: 250
امام جعفرصادق علیه السلام فرمودند:
هر که حکایتى نقل کند بر ضرر مؤمنى و مقصودش این باشد که او را چرکین کند و آبروى او را بریزد تا از چشم مردم بیفتد، خدا او را از بستگى خود براند و به بستگى با شیطان بکشاند و شیطان هم او را بپذیرد.
کلمات قصارِ مولای متقیان
امیر المومنین
علی بن ابیطالب علیه السلام
- پاکدامنى زینت تهیدستى است و سپاسگزارى زینت توانگرى
تحف العقول / ترجمه حسن زاده، ص: 161
-ادب صورت خرد است و خرد خود را هر چه خواهى با رعایت ادب زیبا ساز.
گنجینه معارف شیعه إمامیه / ترجمه کتاب کنز الفوائد و التعجب، ج1، ص: 239
-فرد بزرگوار چون محبّت بیند نرم شود، و فرد دنى و پست چون احترام شود سخت و سنگدل گردد.
تحف العقول / ترجمه جعفرى، ص: 186
-برترین نوع عبادت: صبر است و سکوت، و چشم براه گشایش بودن.
تحف العقول / ترجمه جعفرى، ص: 183
-بر تو عیبى نیست؛ دوستى با فرد خردمند اگر چه خالى از کرم باشد
تحف العقول / ترجمه جعفرى، ص: 187
-خوشرویى صیّاد محبت است، و تحمل، عیبها را مدفون مىکند، و سازش، عیبها را مخفى مىکند، و هیچ چیز همچون خوش خلقى، موجب نزدیکى انسانها به یک دیگر نمىشود.
مشکاة الأنوار / ترجمه هوشمند و محمدى، متن، ص: 469